شارك نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صباح اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024م، في فعاليات المؤتمر الدولي الذي عقده المجمع العلمي المصري بعنوان “التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاق”، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وبالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي للشراكة والتفاهم التابع لإبروشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وبمشاركة من جامعة كامبريدج البريطانية، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنائس المصرية.
يستمر المؤتمر لمدة يومين، ويشارك في أعماله باحثون وخبراء من مصر وبريطانيا، خاصة المهتمين بقضايا الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية والموت الرحيم وغيرها من القضايا العلمية التي لها أبعاد دينية وأخلاقية. إذ تعقد جلسات المؤتمر في القاعة الرئيسية بالمجمع العلمي المصري بميدان التحرير بالقاهرة، ووجهت الدعوة إلى الباحثين وعلماء الدين والإعلاميين والشخصيات العامة.
ويعد هذا المؤتمر ثمرة تعاون بين عدد من المؤسسات العلمية والدينية، من مصر ومعهد فاراداي التابع لجامعة كمبردج، وهو يمثل نموذجا للشراكة والحوار البناء من أجل نشر روح العلم والأخلاق في المجتمع.
وأشار الدكتور محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي، إلى أن هذا المؤتمر يأتي في صميم رسالة المجمع الذي يدعو إلى نشر العلم والمعرفة، مضيفًا أن المجمع العلمي الذي يضم لفيفا من علماء مصر في مختلف التخصصات يفتح أبوابه أمام التعاون مع الهيئات العلمية في مصر وخارجها.
يذكر أن المجمع العلمي المصري تعود نشأته إلى علماء الحملة الفرنسية، ويستمر حتى يومنا هذا لأكثر من مائتي وعشرين عامًا.
المجمع العلمي المصري يستضيف مؤتمرًا بعنوان “التطورات العلمية الحديثة” وجانب من كلمة نيافة أنبا إرميا.