قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تتابع قضية الأقباط المصريين المختطفين في ليبيا عن كثب، معربة عن إدانتها لها الفعل.
جاء هذا خلال الموجز الصحفي لنائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، المنعقد الخميس.
وقالت هارف “نحن نواصل تتبع وضع 21 مسيحياً قبطياً مصرياً مختطفين في ليبيا عن كثب، نحن ندين بشدة هذه الاختطافات ونعبر عن تعاطفنا مع المصريين الذين يمرون بهذه المحنة”.
وأشارت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن هذه الحادثة تؤكد حاجة المجتمع الدولي إلى التوحد لمواصلة دعم الشعب الليبي وحكومته خلال هذه الأوقات الصعبة، وفق مراسل الأناضول.
وعلى صعيد متصل أكدت هارف أن بلادها تحدثت مع مصر عن محاربة الإرهاب “كثيراً”، وأن كلاً من الأمريكيين والمصريين “يواجهون تحديات حقيقية ومصر تبذل جهوداً كبيرة خاصة في سيناء” في هذا المجال.
وأشارت إلى أن مصر ستكون “إحدى الدول التي سنتحدث إليها عن قضية مقارعة العنف المتطرف وأهمية وقوف القادة المصريين والزعماء الدينيين المصريين ليقولوا إن ما يقوم به داعش ليس إسلامياً، وما يقوم به أولئك الناس (المتطرفين) في باريس ليس إسلامياً”.