عقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان “مواجهة الشائعات وتزييف الوعي”، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس، ونظمتها لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس، وأدار النقاش مقررها الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة.
وشهدت الأمسية مشاركة كل من، نيافة الانبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع ومقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس، والدكتور حسن عبدالحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية وعضو اللجنة، والدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، والدكتورة هالة رمضان رئيسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
وتحدث الانبا ارميا عن اهمية الاعلام والندوات الجامعية لمحاربة الشائعات
كلمة الانبا ارميا:
“الاساتذه العلماء اللي قاعدين بجوارك يمينك ويسارك قالوا لنا معلومات قيمه جدا لكن احنا مازلنا داخل غرف مغلقه تزعلوا من الغرف المغلقه انا بقول الشعب اللي بره ماسمعش حاجه حتى لو حطينا الكلام اللي تسجل ده على موقع وزاره الثقافه ومجلس الاعلى مش هو ده المطلوب الناس تسمعنا انا عايز الاعلام شوف الاعلام واخد 50% من الشائعه الاعلام طب ما نشغل الاعلام معانا في 50% ينور الناس والاعلام لما هيتكلم الميديا كلها هتاخد منه وتنقل مع بعضها هنقدر نسيطر شويه على الكلام لان احنا كل مشاكلنا اساسا في الاعلام والميديا وكل ما هو بيتحدف علينا من بره او من جوه يعني التوصيه التانيه اللي انا اقولها لكم بصراحه يعني بقوللك الجامعات والشباب الجامعات بتعمل ندوات يعني انا مش هتكلم مع الجامعه البريطانيه ان اعرفها كويس لكن في حاجات ثانيه في كل جماعات على مستوى القطر المصري عندك من وادي الجديد الى اسكندريه وفي بورسعيد جمعات وفي كفر الشيخ وهنا طب ليه الحاجات دي ما تتنقل ش الناس ليه ما يعملوش هم ندوات زي كده لان الكلام اللي بيتحط في الخطه المنهجيه للكلام عمر ما حد فكر يتكلم على الشائعه والوعي وتزي في الوعي لانهم بيخافوا يخشوا في هذا الموضوع الكلام ده مسؤوليتهم ومسؤوليتنا كلنا مع بعض ان احنا ننور للناس هذا الكلام واشكركم”