وألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بضيفه والوفد المرافق، ولا سيما أنها الزيارة الأولى له كبطريرك للكنيسة الإريترية، وأعرب عن سعادته بفتح صفحة جديدة مع الكنيسة الإريترية، متمنيًّا أن تقوى العلاقات بين الكنيستين الشقيقتين تحت مظلة القديس مارمرقس الرسول الذي أسس الكنيسة القبطية في القرن الأول الميلادي، وشدد قداسته على أننا ننظر إلى المستقبل برؤية واسعة، وأن الكنيسة القبطية مستعدة لمساعدة شقيقتها الكنيسة الإريترية على كافة الأصعدة. كما تمنى قداسة البابا أن يتوحد أبناء الكنيسة الإريترية في أنحاء العالم تحت مظلة كنيستهم بقيادة قداسة البطريرك “أبونا كيرلس”.
واختتم بأن رسالته لكل أبناء الكنيسة الإريترية هي أن ننسى ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام.