نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء أمس، احتفالية بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد رائد التكريس والتعليم الكنسي المتنيح القمص صليب سوريال، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال البابا تواضروس الثاني في كلمته خلال الاحتفال “إننا أمام شخص متعدد الجوانب فهو رائد من رواد التكريس والتعليم والقيادة”، مشيرًا إلى “أنه لم يتقابل معه وإنما سمع عنه من نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة”.
وأشار قداسته إلى “أن الاحتفالية لها 3 علامات رئيسية (الوفاء، التعليم، العطاء)”. موضحًا “أن الوفاء يأتي من السيرة العطرة للقمص صليب سوريال. وهي ناتجة عن تعاليمه وخدمته التي مازال أبناؤه يتعلمون منها ويسيرون على نهجها”.
بدأت الاحتفالية بكلمة “أنبا ثيؤدسيوس” أعرب فيها عن “امتنانه وشكره لقداسة البابا تواضروس الثاني لحضوره هذه الاحتفالية كما قدم الشكر للأنبا إرميا والقائمين على هذه الاحتفالية للخروج بهذا الشكل اللائق بهذه القامة القمص صليب سوريال”.
وأشار إلى “الخدمة القوية التي قام بها القمص صليب سوريال داخل مصر وخارجها وكيف بدأت خدمته وخاصة بمدارس الأحد حيت يُعد من المكرسين الأوائل لخدمة مدارس الأحد بمحافظة الجيزة”.
وحضر الاحتفالية عدد من الآباء الأساقفة أصحاب النيافة: نيافة الأنبا رويس الأسقف العام، الأنبا موسى الأسقف عام الشباب، نيافة الأنبا إشعياء أسقف طهطا وتوابعها، نيافة الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية، نيافة الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، نيافة الأنبا ثيؤديوسيوس أسقف وسط الجيزة، الأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة والمنيل وفم الخليج. وبحضور لفيف من الآباء القمامصة والقسوس والمكرسين والخدام من مطرانية الجيزة وأفراد من عائلة القمص صليب سوريال.
وفي نهاية الحفل سلم البابا شهادة تقدير من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي لعائلة القمص صليب سوريال.